نحو عمليات مؤسسية أكثر سلاسة، وأعلى كفاءة.
في عصر تتطور فيه ديناميات الأعمال برأس كل دقيقة، لم تعد عملية التشغيل القائمة على أبسط الحلول مجرد ميزة؛ بل أصبحت ضرورة تحدد المقدرة على الإستمرار والنجاح. في إلـــ،،ـــَك للحلول التِقنيّة، نستجمع إرثا غني مع معتركات واقع المؤسسات من شتى القطاعات، كذخيرة نحملها اليوم لتحويل مسارات أعمال مؤسستك بالشكل الذي يضمن لك البقاء في الصدارة.
التعبير "تحين العمليات المؤسسيّة" هو ترجمتنا لمنهج إداري يُذكر باللغة الإنجليزية بـ: Business Process Improvement، وإختصاراً: BPI، وهو أكثر من مجرد كلمة طنانة في المؤسسات. إذ يُعد BPI نهجًا استراتيجيًا يعيد تصور عمليات المؤسسة وإعادة هيكلة الوظائف بهدف تحقيق ذروة الكفاءة وتقديم قيمة معززة لذوي العلاقة (Stakeholders).
بكلمات أخرى،
يهدف تحسين العمليات المؤسسيّة إلى تحديد وتحليل وصقل العمليات والإجراءات الداخلية في المؤسسات، لتحسين الجودة وتعزيز تجربة المستخدم.
تكمن أهميّة منهج تحسين العمليات المؤسسيّة إلى أن التيار السريع اليوم في عالم الأعمال لا يسمح أبدا بالركود أو التوقف في مستوى مُحدد، وبالتالي يضمن تطبيق هذا المفهوم الحفاظ على وضع أعمالك في وضع رشيق، يتفاعل بمرونة مع التغييرات، قادر على التنافس، ومُتمحور حول العميل.
الآليات التي تقوم عليها مفاهيم تحسين العمليات المؤسّسيّة، تتطلب الفحص الشامل للعمليات والإجراءات المُنفذة الحاليّة، ومن ثم تحديد مواضع الإختناق، التكرار، وعدم الكفاءة. يأتي تاليا إقحام عدد من الأدوات الإدارية والتحليلية والتنظيميّة من بناء خرائط العمل (Process Maping)، أطر العمل للإدارة المُقتصدة (Lean Management)، المقاربة (Benchmarking)، التحسين التراكمي المستمر (Kaizen) ونحوها، لإعادة تصميم العمليات لتحقيق أقصى قدر من الكفاءة والإنتاج.
لو إعتبرنا أن مسارات أعمال مؤسستك أشبه بنهر، أو جدول. فإن مفهوم "تحسين العمليات المؤسسيّة"، في هذه الحالة، هو العمل على إزالة الحطام المتراكم فيه لإعادة تدفق الماء وما ينبغي أن يتدفق فوقه بسلاسة ويُسر، حتى الوصول إلى الوِجهة المَقصودة.
في إلـــ،،ـــَك نرى المسألة أكثر من كونه نهجا يناسب الجميع، إذ أن إدراكنا وفهمنا أن كل مؤسسة هي حالة فريدة لا تتكرر، يجعل إمكانية تحقيق التغيرات الهادفة للتطوير مع المؤسسات، أمرا يجعل كل أعمال التطوير أو التغيير، إطارا مُتصالحا مع هويّة المؤسسة وثقافتها التنظيميّة.
نهج عملنا مع فلسفة “تحسين العمليات المؤسسيّة”:
التحليل العميق: عبر سبر مسارات العمل الحالي من خلال فريق عمل مُتخّصص. نحدد الاختناقات، ونتعرف على التكرار، ونبرز المجالات المحتملة للتعزيز.
تطوير استراتيجيّة تُحاكي تحدّيات المُستقبل: ويتضمن هذا الأمر تحديد التحديات المُحتملة، وتطوير خطط العمل الضرورية لمواجهتها، تحديد آليات التكييف مع الظروف المُتوقّعة، والتركيز على النجاح والإستقرار طويل المدى.
تطبيق المنهجيات الحديثة: ومنها الإدارة المُقتصدة (Lean Management)، والتحسين المُستمر (Kaizen)، وتحليل مسارات العمل، والستة سيجما، والمُقاربات الصناعيّة (Benchmarking)
التمكين والتطوير الثقافي: التغييرات على الورق تعني القليل إن عنت شيئا في حال كانت في مسار غير تنفيذي، نعمل في إلـــ،،ـــَك على تجهيز فريق العمل وتعزيزة بالمعرفة، والحماس لإحتضان سير عمل قائم على التحسين، الأمر الذي يُعزز ثقافة التقدم والنمو المُستمرين.
المواكبة عبر التمييز التكراري: من خلال الثبات في دوريّة إعادة التقييم، ومراجعة العمليات لمزيد من المُعاصرة، ومن خلال التحسين المستمر، وتعزيز منهجيات التوافق مع المعايير العلي لضمان إبقاء العمليات الصناعيّة أو الخدميّة في طليعة معايير الصناعة وأفضل الممارسات والتكييف مع التحديات والفرص جديدة الظهور.
ما يَجعلك تَختارنا
- خبرة في المُعترك: ننطلق من خبرات طويلة في المعترك، بما في ذلك المشكلات والخيارات والنتائج الأقرب للتصور، السياقات والتشكيل الأمثل.
- إطار عملنا لمؤسستك، ليس له إطار عام ولا ينتمي لمعيار واحد، إذ تحترم صياغة استراتيجياتنا، وإطار عملنا تَفرّد عملك، وتضمن مع ذلك حلولا ذات تأثير كبير مبني في أبسط أطُر مُمكنة.
- إطار تعاوني: يُقدر رؤيتك، إذ تكون وجهتنا نحو الكفاءة التشغيلية مشروع تعاوني، يضمن أن تكون نتائجه النهائيّة تعكس روح مؤسستك التنظيميّة
ندعوك اليوم، لإعادة تصور إمكانياتك التشغيليّة
إبدأ اليوم بإحتضان مستقبلا، لا تكون فيه العمليات مستنقع من مسارات وإجراءات، ولكن محطات مُحفّزة لنمو وإستقرار أعمالك.
إتصل بنا الآن..
